- admin
- 1 يوليو، 2022
- الإتصال والقيادة
مهارات الإتصال وعلاقتها بالنجاح
نشرت مجلة هارفرد بزنس ريفيو، دراسة حديثة أجريت حول أهم مهارة يفتقدها العمال الشباب في حياتنا اليوم. ووفقا لرأي مدرائهم، وتحديا مواليد (1990-2000) افتقارهم لمهارات الإتصال، حيث وجدت الدراسة أن أحد الأسباب الرئيسية هي اعتيادهم على التواصل الإلكتروني بكثرة وهذا ما أضعف مهارات الإتصال الشخصي لديهم.
من ناحية أخرى فحتى داخل أسرنا اليوم أصبحنا نعيش مثل هذا الحالات فتجد أفراد العائلة مرتبطة بالأجهزة والوسائل الإلكترونية، مما أثر على الحوار والتواصل العائلي أيضا.
إن عملية الإتصال مهارة ضرورية يجب علينا تعلمها، فالواجب منا تقييم مهاراتنا في الإتصال بين الفينة والأخرى، والإهتمام بهذا الجانب المهم. فهي علم بحد ذاته وتوجد عدة دراسات وكتب خاصة بمهارات الإتصال ومدى حاجتنا لها.
تخيل معي كم من عملية اتصال قمت بها اليوم:
الجلسات العائلية.
الإجتماعات.
المحاضرات.
التواصل مع العملاء.
المقابلات الشخصية…والكثير
فهي كثيرة ولكل عملية اتصال هدف معين، مما سينعكس إيجابا على:
تقليل مساحة الجدل وسوء الفهم مع من حولنا وبالتالي نقص المشاكل.
زيادة القدرة على تحريك مشاعر الآخرين واقناعهم.
زيادة الإنتاجية، مما يجعلنا قادرين على تحقيق الأهداف
ولا ننسى زيادة حجم العلاقات والروابط الإجتماعية.
“فلا تكاد تجد شخصا ناجحا في الحياة سواءا كان رجلا أو امرأة ، أبا أو أما، قائدا أو مديرا أو رئيس دولة، إلا ولديه مهارات اتصال ناجحة وعلاقات واسعة ”
وعلى العكس من ذلك، فكثير من الخلافات سببها الوصول الخاطئ للرسالة مما أدى إلى انهيار العلاقات، وخسارة الفكرة أو حتى خسارة مشروع كان من الممكن أي يدر علينا أرباحا كثيرة.
إن مهارة الإتصال هي اختيار الكلمات والرسائل التي نستعملها والاهتمام بنبرة الصوت واختيار النغمة اللازمة قبل بدأ الحديث بالإضافة إلى مهارة الإستماع( وأنا شخصيا أؤكد كثيرا على هذه النقطة) والتركيز على لغة الجسد التي تعتبر أكبر قوة لوصول الأفكار.
الناجحون من يختصرون الوقت ويستثمرونه بالتعلم المستمر فحركاتك وكلامك وإيماءاتك لا بد أن تشكل رسالة كاملة ومدروسة لتجلب لك النجاح الذي تريد.
Share this content: